عربي

كما حدث في السنوات الماضية فإنه „مجموعة العائلة“ كانت تقوم بتنظيم „مسيرة لصالح العائلة“ ضد „مسيرة قوس قزح“ في وسط مدينة فيينا. يحاول المتطرفون اليمينيين والفاشيين من رجال الكنيسة المتطرفين أن يؤسسوا نماذج تقليدية وقومية ذو علافة جنسية نسوية من العائلة والمجتمع. وإن هدف „مجموعة الأسرة“ من تنظيم هذه المسيرة ان تجعل المطالبات النسوية والإنجازات في حقوق المرأة مثل حق الإجهاض أو المساواه أمام القانون لكل الشواذ جنسياً غير شرعية، حتى تأكد مشروعية وحقوق الرجل. وقد تحتوي „مجموعة الأسرة“ على العديد من السياسيين والذين اعتزلوا العمل السياسي والذين ثبت تطرفهم اليميني (ضد حقوق المرأة وحقوق الأجانب … الخ). وقد اثبتت الانتخابات الرئاسية الأخيرة كثرة الداعمين للمتطرفيين اليمينيين. لذا يجب علينا الحفاظ على المكاسب والانجازات التي حققناها ضد المتطرفين، لانه التفرقة الجنسية والعنصرية تحتاج للدفاع عنها